في مسألة صيام الشخص الذي يكون جنباً عند طلوع الفجر، هناك اختلاف بين أهل العلم بناءً على روايتين نبويتين. الرواية الأولى، التي نقلها أبو هريرة رضي الله عنه، تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا نودي للصلاة وأحدكم جنّبٌ، فلا يصم”. بينما تشير روايات أخرى، مثل حديث عائشة وأم سلمة رضوان الله عليهما، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبقى جنباً ثم يغتسل ويصوم. يرى بعض العلماء أن حديث أبي هريرة يحتوي على نفي الكمال، مما يعني أن الأفضل للمجنب هو الانتظار حتى يستطيع الغسل قبل بدء يوم الصيام، ولكن ليس ذلك مستحيلاً ولا محرماً في حالة القيام بالغسل لاحقاً خلال النهار. يفسر الباحث الإسلامي ابن المنذر الأمر بأن أبا هريرة ربما كان في فترة مبكرة من حياته يرغب في الأخذ بحديث فضل بن عباس حول التوقف عن الصوم أثناء الحدث الجنسي، ولكنه تعلم فيما بعد بالموافقة العامة الموجودة في أحاديث أخرى تسمح بصيام المجنب بشرط أداء الوضوء للغسل لاحقا. أكثر الآراء قبولاً لدى العديد من العلماء هي النظرية القائلة بأن حديث أبي هريرة قد تم نسخّه بالأحاديث التالية التي تؤكد جواز الصيام أثناء كون المرء مجنباً.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- أرجو الإجابة على سؤالي بصورة منفصلة حسب نصه حيث إنني لم أفهم الرد وحيث إن الإجابة التي أحلتموني إليه
- تقدم صديقي لخطبة فتاة متدينة، فلم تظهر ما يدل على الموافقة على الزواج، فعرض عليها -لكي يثبت جديته- أ
- هل نشر علوم الدنيا كصفحات على النت مثل الهندسة، وكل ما يتعلق بها بقصد منفعة الطلاب والمهندسين أؤجر ع
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد: (1). - للميت ور
- أنا متزوج وقلت لزوجتي: علي الطلاق لو فعلت كذا فلن أدعك تعيشين معي ولو ثانية، وفعلته، فأطعمت عشرة مسا