يؤكد النص على أن فكرة رفع اليدين أثناء الصلاة، التي يُروى أنها كانت للتأكد من وجود الجميع خلف النبي محمد، هي فكرة غير مدعومة بالأدلة الشرعية والتاريخية. يشير النص إلى أن هذه الفكرة تتعارض مع الأدلة الشرعية والقصة التاريخية، حيث لم يكن هناك حاجة لرفع اليدين لهذا الغرض. كما يوضح أن الإمام مالك بن أنس أكد على أهمية احترام آراء الفقهاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بمقام النبوّة الشريفة، فإن قبول أقوالهم يجب أن يكون مشروطًا. بالإضافة إلى ذلك، يرفض النص الادعاء بأن النبي محمد بدأ برفع اليدين لتحديد مكان الأصنام داخل فرش الأحذية، مشيرًا إلى أن هذا الادعاء غير مدعم بالمصدر ولا تاريخيًا منطقيًا. كما يستشهد النص بوصف أبي حميد السعدي لصلاة النبي محمد في حضور عشر صحابيين بارزين، حيث لم يتم الاعتراض على عملية رفع اليدين بالتزامن مع تكبيرة الإحرام. وأخيرًا، يؤكد النص على عدم وجود دليل معتبر يدعم فكرة رفض الصحابة لفكرة رفع اليدين أثناء التكبير، مستندًا إلى الكتاب والسنة والإجماع والاجتهادات المختلفة للاسلاف الاعلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- ما حكم الذي تسحر ثم لم يقم يغسل فمه بعد السحور ونام وصام يومه التالي؟
- ما حكم من صلى جماعة أخرى وهو يعلم أنه توجد جماعة تصلي الآن في نفس المسجد أو المصلى سواء أتعمد ذلك أم
- ما الحكم في أخذ قرض من البنك لشراء توك توك علما بأني ليس لدي أي مصدر رزق؟
- لو ضحك الإمام عمدا في الركعة الأولى من صلاة يوم الجمعة فماذا عليه؟ وما على المصلين؟ نرجو الفتوى على
- ما حكم أكل حبات العنب الحامضة، أو الفاسدة التي يحتوي عليها العنقود؟ وهل هي حرام باعتبار أن الكثير من