بعد التحليل الدقيق للحكم الشرعي للحديث الذي يتحدث عن زيادة العمر بتقوية صلة الرحم أو نقصانه بقطعها، يتضح أن هذه القصة غير موثوق بها وفقًا لتقاليد النقد الحديثي. على الرغم من أن العديد من المفسرين مثل ابن الملقن وابن سعد وابن حجر والألباني قد رووا هذه القصة، إلا أن سلسلة نقلها تحتوي على عدة ضعفاء وأصحاب أحكام متباينة فيما يخص الثقة والثبوت. زائدة بن أبي الرقاد، أحد الرواة الرئيسيين، ضعفه أغلبية المؤرخين الذين درسوا تراجم الرجال، مما جعل سند الحديث ككل ضعيفاً. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدم يقين بشأن صلة الراوي موسى بن الصباح بعبدالله بن عمرو بن العاص، وهو أساس التسلسل الزمني للمحادثة. بناءً على هذه الشكوك حول صحة الرواية وبنية السند، يمكن الاستنتاج بأن الحديث ليس له وزن علمي أو دلالته ليست مؤكدة ضمن النصوص الإسلامية القابلة للتصديق. لذا يجب التعامل معه بحذر شديد عند محاولة استخلاص أي فتاوى دينية منه.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- أعطيت صديقة زوجتي مبلغًا من المال على سبيل الدِّين، وبعد ذلك قالت لي زوجتي: إن وضعها متعسّر؛ فقرّرت
- Tavigliano
- بداية أشكركم على هذا الموقع، وأقدر جهودكم، وأسال الله العظيم أن يجزيكم خير الجزاء. منذ عدة أشهر، تقر
- ما هي كيفية قضاء صيام الحامل؟ وهل من كفارة دون الصوم؟.
- لي أخ عليه مبلغ كبير كدين لأشخاص أعرفهم، وهو لا يستطيع السداد حاليا، وعنده سيارة لكنها ضرورية لعمله،