بعد التحليل الدقيق للحكم الشرعي للحديث الذي يتحدث عن زيادة العمر بتقوية صلة الرحم أو نقصانه بقطعها، يتضح أن هذه القصة غير موثوق بها وفقًا لتقاليد النقد الحديثي. على الرغم من أن العديد من المفسرين مثل ابن الملقن وابن سعد وابن حجر والألباني قد رووا هذه القصة، إلا أن سلسلة نقلها تحتوي على عدة ضعفاء وأصحاب أحكام متباينة فيما يخص الثقة والثبوت. زائدة بن أبي الرقاد، أحد الرواة الرئيسيين، ضعفه أغلبية المؤرخين الذين درسوا تراجم الرجال، مما جعل سند الحديث ككل ضعيفاً. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدم يقين بشأن صلة الراوي موسى بن الصباح بعبدالله بن عمرو بن العاص، وهو أساس التسلسل الزمني للمحادثة. بناءً على هذه الشكوك حول صحة الرواية وبنية السند، يمكن الاستنتاج بأن الحديث ليس له وزن علمي أو دلالته ليست مؤكدة ضمن النصوص الإسلامية القابلة للتصديق. لذا يجب التعامل معه بحذر شديد عند محاولة استخلاص أي فتاوى دينية منه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع
السابق
أعراض كيس الشعر تعرف عليها وكيفية التعامل معها
التالياستحقاق الولي في النكاح شروط ومن هم الأشخاص الذين يمكنهم توليه
إقرأ أيضا