بناءً على النص المقدّم، يمكننا فهم الحكم الشرعي بشأن محاسبة المتوفى أثناء فترات الهذيان بوضوح. وفقاً للشريعة الإسلامية، عندما يعاني شخص ما من خلل عقلي شديد مثل الهذيان أو الخرف الناتج عن الشيخوخة، يتم رفع التكاليف الدينية عنه حتى تتحسن حالته العقلية. هذا الاستثناء مبني على حديث نبوي شريف مذكور في كتب الحديث المعتمدة، حيث يقول “رفع الأقلام عن ثلاثة”. أحد هؤلاء الثلاثة هم المصابون بأمراض ذهنية كالهذيان والخرف. ولذلك، لن يكون هناك حساب للمتوفى بسبب عدم قدرته على القيام بواجباته الدينية خلال فترة هذيانه.
ومع ذلك، يشدد الفقهاء على أهمية دعم وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهؤلاء الأفراد خلال هذه الفترة الحرجة. بعد وفاة الشخص الذي كان يعاني من حالة كهذه، ينصح المسلمون بأن يقوموا بالدعاء والاستغفار له، ويقدموا الصدقات باسمه، ويقضوا دينه إن وجد. تعتبر هذه الأعمال من أفضل الطرق لإستثمار بركات أعمال الآباء المتوفاة. وفي النهاية، يدعو المؤلف الله أن يغفر لوالد المتحدث ويلقاه في أعلى الجنان مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- 1- أرغب في العمل في شركة وهي تملك أسهماً ربوية فهل يجوز العمل فيها؟
- أنا أضع على يدي كريمًا، يحتوي في تركيبه على الكحول، وأنا آكل بيدي، فأخشى أن يدخل شيء منه في فمي، فهل
- مونيك (أو مونيك حسب السياق)
- ما حكم قول لعالم لفظ «علامة»؟
- رأيت الفتوى رقم: 414741، ولديّ تساؤل: كنت قليل الطهارة قبل ثلاث سنين، وكنت كثير السهر مما أنتج عندي