يوضح النص أن الخلع، وهو إجراء قانوني يسمح للمرأة بطلب الانفصال عن زوجها، يُعتبر صائبًا ومقبولًا في الإسلام شريطة رضا كلا الطرفين. لا يُعتبر الحيض عائقًا أمام تنفيذ الخلع، حيث يمكن للمرأة طلبه في أي وقت، سواء كانت في فترة العدة أم خارجها. يُعتبر الخلع عقدًا ملزمًا بين الزوجين، ويتطلب موافقة الطرفين لاستكمال العملية. في حالة الاتفاق على الخلع أثناء الحيض، يبقى الإجراء صحيحًا، ولكن يجب أن تستمر فترة العدة حتى انتهاء الحيضة الثالثة والتطهّر الكامل. يؤكد النص على أهمية دعم النساء اللاتي يعانين من سوء المعاملة، ويشير إلى أن الخلع هو وسيلة لمعالجة التعاسة الأسرية وعدم التوافق الزوجي. بالتالي، فإن عملية الخلع التي تمت خلال فترة العدة تُعتبر صحيحة وفقًا للشريعة الإسلامية، مع التأكيد على ضرورة استكمال فترة العدة بشكل كامل.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل عند تاجر ذهب، وعندي شك في معاملاته من حيث: الغش في الذهب؛ لأننا نصنع الحلي ولا ندري عن مادة الذ
- قرأت في موقعكم جوابا عن سؤال يتعلق بأمية النبي صلى الله عليه وسلم وعدم معرفته القراءة والكتابة وكانت
- بخصوص كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ـ إذا قمت من المجل
- هل زيادة أو نقصان ركعة في الصلاة ناسياً تبطل الصلاة ؟
- كنت أتناقش مع أحد الناس عن الإيمان. فقلت إن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. فأنا قل