توضيح معنى حديث ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي بين النفي والإثبات

حديث “ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي” يُبني على تقييمين متعاكسين. النفي الأولى، “ما خلق الله… أعظم”، يرى في كل المخلوقات – السموات والأرض والجنان والنار – دون شأن مقارنة بآية الكرسي، مبرزا عظمة الآية وحدّتها. الإثبات الثاني، يأتي من خلال وصف الآية بأنها خير دليل على قدرة الله وتوحيده، حيث تعبر عن أسمائه وصفاته العليا التي تجاوز كل عمل آخر في الكون. بهذا التقييم المتناقض، يصبح الحديث مدعياً بِأَن آية الكرسي هي أعلى معيار للإشراق بالمعنى الديني والروحي.

السابق
تعليمات واضحة حول التعامل مع الدين المتبقي بعد وفاة التاجر
التالي
بين الالتزام الديني والواقع المعيش حلول بديلة للتعامل مع الأزمة المالية

اترك تعليقاً