في النقاش حول العلاقات الجدلية بين القوانين الدولية والأهداف الجيوسياسية للدول، برزت وجهات نظر متباينة. كريم الدين الزياني انتقد بشدة استخدام القوانين الدولية كغطاء للمصالح الوطنية الضيقة، مستشهداً بتسامح بعض الدول مع قرارات الأمم المتحدة التي تخدم مصالحها الخاصة. في المقابل، أكد المختار الشاوي على دور القوانين الدولية في تحقيق السلام والاستقرار العالمي، مشدداً على ضرورة تحسين فهم تطبيقها. سامي بن عيسى أيد فكرة الزياني لكنه أشار إلى التأثيرات الإيجابية المحتملة للقوانين الدولية إذا استُخدمت بشكل صحيح. ياسين الكتاني دعم وجهة نظر الزياني حول التلاعب السياسي بالمنظمات الدولية، داعياً إلى آليات رقابية أقوى لمنع الاستعمار الاقتصادي والثقافي. في النهاية، اتفق المختار مع ياسين على ضرورة تعزيز الرقابة والمساءلة ضمن النظام القانوني الدولي، معتبراً أن نقص الحكم الرشيد يؤدي إلى سوء تطبيق الأحكام والقوانين.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- أنا معلمة أدرس علوم في مدرسة ابتدائية حكومية، وقررت أن أحضر في بيتي معلمة إنجليزي أجنبية لكي أجعلها
- أنا شاب على أبواب الزواج من فتاة، وقد اتفقنا على عدم القيام بالعرس التقليدي وهو جلب العروس بموكب إلى
- هل قول الشخص عند التوبة: «إنني لن أعيد فعل شيء معين» من العهد مع الله؟
- لدي طفلة صغيرة لها من العمر سنة كاملة ,هذه الطفلة أحيانا تقوم باللعب والمرور أمامنا أثناء الصلاة, فه
- فتاة في الخامسة والعشرين من العمر غير متزوجة, سافرت للعمل في إحدى دول الخليج, مع مجموعة من الفتيات -