يمتلك المغرب ثراءً ثقافيًا وتاريخيًا هائلاً يُبرز نفسه كوجهة سياحية فريدة وجذابة. يشهد تاريخ البلاد الذي امتد لأكثر من قرن من الزمان على حضارات مختلفة تركت بصماتها الواضحة، بدءًا من الحضارات الأمازيغية القديمة وانتهاءً بالامبراطوريات الإسلامية مثل الإسلاميين والأدارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين والعلويين. تظهر هذه الفترة الزمنية الغنية في العديد من المواقع والمعالم التاريخية، بما فيها جامع القرويين بفاس، أول جامعة متخصصة في الدراسات الإسلامية وأقدم مؤسسة تعليم عالي مستمرة حتى الآن.
كما أن مراكش تعتبر مثالاً بارزًا لهذا الثراء الثقافي والتاريخي، مع وجود المدينة الحمراء كموقع رئيسي للإمبراطورية الموحدية منذ القرن الثاني عشر الميلادي. بالإضافة إلى سوق الجملة الجديد الذي يعرض حرفًا يدوية تقليدية محلية. أما طنجة فتضم حصن شيرين وقلعة هسبيريس كتذكير بالتاريخ الاستعماري للمدينة وتأثيره على الهندسة المعمارية المحلية والفن الشعبي الفريد بها. ومن ناحية أخرى، اكتسبت أصيلة شهرتها بفضل حركة الفن الحديث والإبداع الفني تحت إشراف الفنان الفرنسي بن علي
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- ماحكم عمل شخصيات كرتونية صغيرة بالكرتون على أشكال جمادات مثلا مكعب، وأسطواني، ومستطيل وما شابه ذلك،
- سؤالي هو أني وعدت الله أن لا أفعل معصية وفعلتها. فما هي الفدية الواجبة قد علمت أن الفدية إطعام عشرة
- ما حكم من يقول: إن قراءة -مثلا- سورة الطارق تحرق الجن الطيار، وقراءة سورة الملك تبطل السحر، وسورة ال
- باول باولوفسكي لاعب كرة السلة البولندي
- جنجولي