يمتلك المغرب ثراءً ثقافيًا وتاريخيًا هائلاً يُبرز نفسه كوجهة سياحية فريدة وجذابة. يشهد تاريخ البلاد الذي امتد لأكثر من قرن من الزمان على حضارات مختلفة تركت بصماتها الواضحة، بدءًا من الحضارات الأمازيغية القديمة وانتهاءً بالامبراطوريات الإسلامية مثل الإسلاميين والأدارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين والعلويين. تظهر هذه الفترة الزمنية الغنية في العديد من المواقع والمعالم التاريخية، بما فيها جامع القرويين بفاس، أول جامعة متخصصة في الدراسات الإسلامية وأقدم مؤسسة تعليم عالي مستمرة حتى الآن.
كما أن مراكش تعتبر مثالاً بارزًا لهذا الثراء الثقافي والتاريخي، مع وجود المدينة الحمراء كموقع رئيسي للإمبراطورية الموحدية منذ القرن الثاني عشر الميلادي. بالإضافة إلى سوق الجملة الجديد الذي يعرض حرفًا يدوية تقليدية محلية. أما طنجة فتضم حصن شيرين وقلعة هسبيريس كتذكير بالتاريخ الاستعماري للمدينة وتأثيره على الهندسة المعمارية المحلية والفن الشعبي الفريد بها. ومن ناحية أخرى، اكتسبت أصيلة شهرتها بفضل حركة الفن الحديث والإبداع الفني تحت إشراف الفنان الفرنسي بن علي
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- ما هو الدليل من القرآن والسنة الذي يمنع الاختلاط في الجامعات؟ وكيف يعرف البنات أن الشهادة في حاجة إل
- East Lancs 1984-style double-deck body
- لو استيقظت متأخرًا، وغلب على ظني انتهاء صلاة الجمعة في مساجد القرية التي أسكن بها -كما هو معتاد- فهل
- لي أخ في الله كثيرا ما يشكو إلي عداء أبويه له وتسلطهما عليه مع كونه لم يقم بما يوجب سخطهما عليه لا ف
- كيف نجمع بين قول الله تعالى: {وما هم بخارجين من النار}، وبين قوله: {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم}؟ فالآي
