في عصرنا الرقمي الحالي، أصبحت الوسائط الإعلامية الحديثة قوة مؤثرة بشكل كبير في تشكيل آراء الناس واتخاذ قراراتهم الشخصية. ومع ذلك، فإن هذا التأثير يأتي مصحوبا بتحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بثقافة “القطيع” التي غالبا ما تؤدي إلى سلوك جماعي غير نقدي. وفقا لمنصور الزياني، تكمن أكبر مشكلة في الفيضان المستمر للمعلومات عبر هذه الوسائط، والتي قد تكون غير دقيقة وغير موثوقة. يؤكد أيضا أن ثقافة القطيع تساهم في تفاقم الوضع لأن الأفراد ينخرطون بسهولة في السلوك الجماعي بدلا من استخدام التفكير النقدي.
لحل هذه المعضلة، اقترحت كل من الزياني ونوفل الدين البركاني أهمية التعليم الناقد. فهم يشددان على الحاجة الملحة لتزويد الأشخاص بالأدوات اللازمة للبحث عن الحقائق وتقييم مصادر المعلومات بعناية. بالإضافة إلى ذلك، يدعو البركاني إلى جهود مشتركة لتنظيم عمل الإعلام لضمان دقة الرسائل المقدمة. وفي النهاية، يتم التشديد على ضرورة إيجاد توازن صحي بين الحرية الفردية واحترام الأعراف المجتمعية للحفاظ على قدرة الجمهور على التفكير بحرية وعدم الانجرار خلف
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- - قد جاءني من أحد أصدقائي مصحف هدية وبه جنيه ومكتوب علية اسمه وهو في أول المصحف هل يكون حراما أم لا
- كونشيرتو المزمار
- إني أحبكم فى الله، أريد أن أسأل كيف حقق الصحابة الإخلاص ليصلوا إلى هذه الدرجة من حب الله ورسوله ؟ وه
- أرسل لي أحد الإخوة السؤال التالي: ماذا يترتب على الشخص إذا قال لزوجته في لحظة غضب: (أنت حرام علي ليو
- هاينز هوب