في النقاش، تم تسليط الضوء على دور الأدب والفن والتعليم في تعزيز الثقافة والمعرفة، وكيف يمكن لهذه العناصر أن تؤثر بشكل عميق على المجتمع. عبد المنعم الحلبي أكد أن الأدب والفن ليسا مجرد وسائل ترفيه، بل هما أدوات قوية للتغيير الاجتماعي. التحدي الحقيقي، كما أشار، يكمن في تحويل هذه المعرفة إلى فعل ملموس يساهم في بناء مجتمع أفضل. هذا يتطلب العمل الميداني لتطبيق ما نتعلمه في الحياة اليومية. من جهة أخرى، تم تقديم قيادة الأمير هيثم بن طارق كنموذج للقيادة النهضوية التي تستحق الدراسة والتعلم منها. غالب بن توبة أشار إلى أن القيادة الفعالة ليست فقط في التعلم من النماذج الناجحة، بل في تطبيق ما نتعلمه في حياتنا اليومية. كما تمت مناقشة دور الجامعة الأمريكية في الشارقة في تجسيد التوازن بين الحداثة والتراث، وكيفية تقديمها لرسالة تعليمية فريدة. ثريا البركاني أكدت على أهمية تقديم الأدب والفكر بطريقة توازن بين القيم التقليدية والتطورات الحديثة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
السابق
توازن التقنية والبشرية في التعليم رؤية متعددة الأوجه
التاليكلية الفارابي الجامعية تاريخها وتطورها وجهودها التعليمية في العراق
إقرأ أيضا