في النقاش حول دور الثقة الشعبية في تفاقم الفساد، يطرح الكتاني بن عيسى فكرة أن الثقة المتزايدة بالمسؤولين قد تقلل من حدة الفساد، بينما الزيادة في الشكوك والقلق حول مستقبل البلاد قد تؤدي إلى الفتن والاضطرابات. يرى الكتاني أن المسؤولين يستغلون هذه الثقة لتمويل سياسات ضارة للشعب ويزيدون من السيطرة على المال والسلطة. من ناحية أخرى، يتفق يوسف السهيلي مع وجود فساد، لكنه يرى أن التركيز على ثقة الشعب يقلل من دور الأنظمة السياسية والتشريعات الضعيفة التي تمكن الفساد من الإنتشار. يشدد بشير بن فارس على ضرورة إصلاحات سياسية وتشريعية جذرية لمعالجة الفساد، مؤكداً أن تجاهل دور الثقة المتبادلة بين الشعب والمسؤولين يُقصر النظر عن أسباب عميقة في الأزمة. تُسائل هديل بن قاسم دور الشعب في إدامة الوضع، وتؤكد على عدم التكفُّل عن الأنظمة سيئة وأن القبول بتشريعات فاسدة هو جزء من المشكلة. خلاصة النقاش تناقش دور الثقة الشعبية في تفاقم الفساد، وهل هي السبب الرئيسي أم مجرد مظهر للفساد الذي ينبع من الأنظمة السياسية والتشريعات الضعيفة؟ لا يوجد حل واضح للنقاش، ولكن يؤكد المشاركون على ضرورة إصلاحات جذرية في الأنظمة السياسية والتشريعات.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- كيف يبتلى المرء ويفتتن بنفسه ؟! وكيف يتخلص من هذا الافتتان؟
- أعرض مشكلتي على فضيلتكم: فأنا مطلقة وعندي ثلاثة أطفال في حضانتي بصك شرعي من المحكمة وبنفقة عليهم من
- مركز ترمبل، كونيتيكت
- رأيت قطعة أرض فأعجبتني فسألت عن صاحبها فأخبروني الجيران بأن هناك سمساراً مسؤولاً عن بيعها فاتصلت به،
- والدتي معتدة فهل يجوز لها بعد انتهاء العدة أن تذبح وتتصدق أجيبوني جزاكم الله خيرا