ثواب تربية القطط في الإسلام يتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، العناية بالقطط والإحسان إليها يُعد عبادة لله -تعالى-، حيث أن الرفق بالحيوانات يُعتبر من الأعمال الصالحة التي قد تكون سبباً لمغفرة الذنوب ورفع درجات الأجر. كما أن إطعام القطط وسقايتها يُعد من الصدقات، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ”. بالإضافة إلى ذلك، تحريم الشريعة الإسلامية إيذاء أو قتل القطط يُظهر أهمية الرفق بها، حيث أن الإساءة إليها قد تؤدي إلى دخول النار. الاعتناء بالقطط يُعتبر أيضاً من الرحمة، حيث أن الراحمون يرحمهم الله، كما جاء في الحديث الشريف. هذه الأحاديث والنصوص تُؤكد على أن تربية القطط ليست مجرد عمل عادي، بل هي عبادة تُثاب عليها وتُساهم في تحصيل رحمة الله.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قول كلمة ألو قبل السلام عليكم في التليفون أو بصيغة أخرى أثناء مكالمة هاتفية هل تقديمنا لكلمة
- الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين هل يتساهل في إسنادها خلافا للمرفوع، فمثلًا: إذا كان في أثر التاب
- قبل ست سنوات ذهبت أنا وزوجي للعمرة، وفي منتنصف الطواف تعبت لأني كنت حاملا بشهرين، فلم نكمل العمرة ور
- عمي والد زوجي مريض منذ أكثر من سنتين بمرض الخرف وحالته في ازدياد مستمر, حتى وصل به الحال أنه لا يعرف
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة. رواه أبو الشيخ