ثورة آينشتاين تفكيك أسرار النسبية في الفيزياء

في بداية القرن العشرين، أحدث العالم الألماني ألبرت آينشتاين ثورة علمية بفضل نظريته النسبية التي قسمت إلى قسمين رئيسيين: النسبية الخاصة والنسبية العامة. قدمت النسبية الخاصة، المنشورة عام ١٩٠٥، تحديًا كبيرًا للمعرفة السابقة حول طبيعة القانون الفيزيائي من خلال إثبات ثابتة سرعة الضوء بغض النظر عن حركة المصدر. هذا الاكتشاف فتح الباب أمام فهم جديد لظاهرة تباطؤ الزمن وتقليص الأبعاد أثناء الحركة بسرعات عالية.

أما النسبية العامة، الصادرة بعد ذلك بسنة واحدة فقط، فتطورت لتتناول صورة أكبر وأعمق للكون ككل، مستوعبة موضوعات معقدة مثل الاستعارات والفضاءات ذات البعد الرابع. رغم صعوبة هذه النظرية في البداية حتى بين صفوف علماء الفيزياء، إلا أنها اكتسبت شعبية وانتشاراً واسعين بحلول الستينيات من القرن العشرين. كان لهذا التأثير الهائل الذي أحدثته نظرية آينشتاين آثار عميقة ومتنوعة عبر مختلف المجالات الفيزيائية؛ فقد ساهم بشكل مباشر في تطوير الفيزياء النظرية الحديثة ووضع الأساس لنظم الرادار المتقدمة المستخدمة حالياً في عمليات المسح الفضائي والملاحة بالأقمار الص

إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها
السابق
متى نالت الأردن استقلالها؟
التالي
تعريف السيادة مفهومها ومعانيها المختلفة عبر التاريخ والحضارات

اترك تعليقاً