في النقاش حول النظام التعليمي الحالي، برزت فكرة “ثورة التعليم” التي تركز على التحول من الحفظ والتكرار إلى الابتكار والتعلم المستمر. هذا التحول يقترح إلغاء الامتحانات التقليدية واستبدالها بمشاريع عملية تتطلب من الطلاب حل المشكلات الحقيقية. الهدف من هذا الاقتراح هو تعزيز التفكير النقدي والمهارات العملية لدى الطلاب، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لسوق العمل. هيثم القرشي أيد هذه الفكرة، مؤكدًا أن هذا التحول ضروري في القرن الحادي والعشرين لأنه يحفز الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات الحقيقية. ومع ذلك، عبرت سهام بن شماس عن تحفظها، مشيرة إلى أن بعض الطلاب قد يجدون صعوبة في التكيف مع هذا النظام الجديد، خاصة في بيئة تعليمية لا تزال تعتمد بشدة على الحفظ. واقترحت ضرورة التوازن بين التقليد والابتكار لضمان نجاح أي ثورة تعليمية. سند الدين التونسي دعم فكرة المشاريع العملية، لكنه أشار إلى أهمية التأكد من أن الطلاب سيكتسبون المهارات الأساسية دون امتحانات، مما يشير إلى الحاجة إلى توازن بين النظري والعملي في النظام التعليمي الجديد.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- Chinese Taipei women's national football team
- ما معنى: حفت الجنة بالمكاره؟
- هل من يحفظ كتاب الله معرض للمس الشيطاني أو السحر أو الحسد؟ ولو أصيب شخص بمس أو سحر ماذا يفعل ليتخلص
- المالكية قالوا إن الجمع بين المغرب والعشاء في المطر جائز للمطر واقع أو متوقع ما هو الواقع وما هو الم
- عندي بنتان: واحدة عمرها 3 سنوات، والأخرى سنة ونصف. وأنا متزوجة، وأسكن في محافظة بعيدة عن أهلي. اكتشف