في النقاش الذي دار بين المتحدثين، برزت فكرة جوهرية تتمثل في ضرورة إحداث ثورة في التعليم العلمي لتضمين المسؤولية البيئية والأخلاق الاجتماعية. يرى المتحدثون أن الابتكارات العلمية يجب أن تكون أدوات لتحسين الحياة الإنسانية والحفاظ على كوكب الأرض، وليس مجرد إنجازات رقمية وإحصائية. يؤكد عبد الرحيم بن الأزرق على أهمية وجود هيئة علمية مستقلة، لكنه يشير إلى أنها خطوة غير كافية. يتفق الجميع على أن هناك حاجة ملحة لإعادة تعريف دور العلماء كمهندسين اجتماعيين يتحملون مسئوليات أخلاقية وإنسانية. يقترح مجولين العلوي ونذير المزابي التركيز منذ سنوات مبكرة من الدراسة على الربط بين الاكتشافات العلمية ومبادئ الصداقة البيئية والتفاعلات الإيجابية مع المجتمع. هذا يعني تعديل المناهج التعليمية لتضمن محتوى خاصًا بالقضايا الاجتماعية والبيئية حتى في التعليم الأولي. كما يرغب الأستاذ عمران الحمودي في استحداث تغييرات جذرية داخل المنظومة التربوية لترسيخ حس المسؤولية والسلوك الصحي لدى الطلاب. في النهاية، توصل الفريق البرلماني لقرار مشترك بتطوير برنامج شامل يأخذ بعين الاعتبار الجانبين العمليالأخلاقي والجانب المعرفي التقليدي للمادة العلمية، مما يتيح للجيل الجديد من المهندسين والعلماء حمل راية النهضة المستدامة بسواعد وطنية خالصة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أولا: جزاكم الله عنا خير الجزاء. ثانيا السؤال: وقع زميل لي في ضائقة مالية، بسبب تأخره عن سداد فيزا ا
- امرأة حامل، ولديها طفل عمره 4 سنوات، فهل يجب أن تتبرع بملابسه للجمعيات، أم يجوز أن تخزنها؛ لتنفع الم
- إذا غبتَ (أغنية ماكستبوx تينتي)
- سميت في أول وضوئي للصلاة، وعند غسل القدمين سميت مرة أخرى، فهل وضوئي صحيح؟.
- هيلدي لاخر الرياضية النمساوية المتألقّة