ثورة في التعليم العلمي نحو مسؤولية بيئية وأخلاق اجتماعية

في النقاش الذي دار بين المتحدثين، برزت فكرة جوهرية تتمثل في ضرورة إحداث ثورة في التعليم العلمي لتضمين المسؤولية البيئية والأخلاق الاجتماعية. يرى المتحدثون أن الابتكارات العلمية يجب أن تكون أدوات لتحسين الحياة الإنسانية والحفاظ على كوكب الأرض، وليس مجرد إنجازات رقمية وإحصائية. يؤكد عبد الرحيم بن الأزرق على أهمية وجود هيئة علمية مستقلة، لكنه يشير إلى أنها خطوة غير كافية. يتفق الجميع على أن هناك حاجة ملحة لإعادة تعريف دور العلماء كمهندسين اجتماعيين يتحملون مسئوليات أخلاقية وإنسانية. يقترح مجولين العلوي ونذير المزابي التركيز منذ سنوات مبكرة من الدراسة على الربط بين الاكتشافات العلمية ومبادئ الصداقة البيئية والتفاعلات الإيجابية مع المجتمع. هذا يعني تعديل المناهج التعليمية لتضمن محتوى خاصًا بالقضايا الاجتماعية والبيئية حتى في التعليم الأولي. كما يرغب الأستاذ عمران الحمودي في استحداث تغييرات جذرية داخل المنظومة التربوية لترسيخ حس المسؤولية والسلوك الصحي لدى الطلاب. في النهاية، توصل الفريق البرلماني لقرار مشترك بتطوير برنامج شامل يأخذ بعين الاعتبار الجانبين العمليالأخلاقي والجانب المعرفي التقليدي للمادة العلمية، مما يتيح للجيل الجديد من المهندسين والعلماء حمل راية النهضة المستدامة بسواعد وطنية خالصة.

إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء
السابق
جوزيف ليستر رائد تطوير الجراحة الحديثة والبكتيريا كسبب للأمراض
التالي
تصنيف دول العالم حسب جودة التعليم لعام ٢٠٢١

اترك تعليقاً