النص يسلط الضوء على جزاء الظالم عند الله، مرسلاً تحذيرًا شديدًا من عواقب ذلك حيث يتحدث عن لعن الله على الظالمين وتأنيبهم يوم القيامة بوصفهم أشد المذنبين وأقسى العقاب. ويُحاطت تلك الوعيدات بحزم إلهي مُجسد في أخذ القرى الظالمة ورحمة واسعة تفتح باب التوبة أمام كل ظالم.
وتُوضّح صفة الرحمة الإلهية بقوله تعالى “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذللك لمن يشاء”، وكيف أنها تتجلى في العفو عن الظالم وجعله من صفات الكرام، فضلاً عن حث الرسول صلى الله عليه وسلم على العفو والصفح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا قال الله تعالى إلا بحبل من الله وحبل من الناس ولم يقل ثم حبل من الناس؟.
- في الدعاء أريد في بعض الأحيان أن أدعو للمسلمين و لكنني أشعر أن بعض الدعوات لا يمكن أن تتحقق من قبيل
- أسأل عن صعوبة التفكير في الحقيقة، وأن الإنسان غير راض عما هو فيه. فكيف يحب الإنسان الله وهو يشعر أن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا كنت أعمل مع صديق لي فى مجال الملابس وقد قمت ببيع بعض هذه الملابس
- يقر المذهب المالكي تملك -حيازة- العقار بوضع اليد استنادا لحديث -من حاز شيئا لعشر سنين فهو له- ويبنون