جزاء الظالم عند الله بين الوعيد والرحمة الإلهية

النص يسلط الضوء على جزاء الظالم عند الله، مرسلاً تحذيرًا شديدًا من عواقب ذلك حيث يتحدث عن لعن الله على الظالمين وتأنيبهم يوم القيامة بوصفهم أشد المذنبين وأقسى العقاب. ويُحاطت تلك الوعيدات بحزم إلهي مُجسد في أخذ القرى الظالمة ورحمة واسعة تفتح باب التوبة أمام كل ظالم.

وتُوضّح صفة الرحمة الإلهية بقوله تعالى “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذللك لمن يشاء”، وكيف أنها تتجلى في العفو عن الظالم وجعله من صفات الكرام، فضلاً عن حث الرسول صلى الله عليه وسلم على العفو والصفح.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ناقة الله دليل واضح على قدرة الخالق وعبره الأخلاقية
التالي
العقل في الإسلام أهميته ووظائفه

اترك تعليقاً