في النقاش الذي دار حول مكانة الفن والحفاظ على التراث، تم التأكيد على دور الأدب والتاريخ والطبيعة في إبراز جمال العالم. ريهام الشرقي أشارت إلى أن الشعر العربي التقليدي، مثل أشعار أبي الطيب المتنبي، يمتلك قدرة فريدة على رسم مشاهد حسية وعاطفية دقيقة، مما يبرز جمال الطبيعة والثقافة. كما أكدت على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، مثل التراث المصري، ليس فقط كاحتفاء بالماضي بل كإعادة تعريف للهوية الإنسانية المعاصرة. نبيل بن البشير أضاف أن الفن والثقافة يجب أن يعملا جنبًا إلى جنب لبناء مستقبل قائم على القيم الأخلاقية التي تضمن استقرار الشعوب. خليل الزراهيني أشار إلى ضرورة دراسة كيفية استخدام الفن والحفاظ على التراث بشكل أكثر تأثيرًا لتحقيق تغيير فعال في المجتمع. الهدف النهائي للنقاش هو إيجاد رابط منطقي بين الجماليات الخلاقة والإثارة الاجتماعية، مما يؤكد على أهمية الفن والحفاظ على التراث في تعزيز الهوية الثقافية والتواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي
السابق
أعمال الشاعر الفذّ الشنفري الأزدي رحلة عبر العشق والحنين
التاليفي احتفالٍ بالذكرى العطرة للميلاد النبوي الشريف، نستلهم الدروس القيمة التي علمتنا إياها حياة الرسول محمد صلى الله عليه و
إقرأ أيضا