في قصيدة “لو لم تكن أم اللغات هي المنى” للشاعر المصري حافظ إبراهيم، يتجلى جمال اللغة العربية وألقها الأدبي من خلال تعبير عميق عن الحب والشكر تجاه لغة الضاد. يبدأ الشاعر بتأكيد أن اللغة العربية هي مصدر الأمل والحياة بالنسبة له، حيث يقول إن بدونها ستكون حياته الفنية بلا معنى. هذا الارتباط العاطفي الشديد يعكس مكانة اللغة العربية ليس فقط كوسيلة تعبير شخصية، بل كرمز للأمة والحضارة الإسلامية الغنية بالتاريخ والثقافة. يستمر الشاعر في تصوير الوضوح والإبداع داخل اللغة، مشبهاً الدموع بالحيرة للتعبير عن شدة التأثر والعشق لهذه اللغة. في النهاية، يؤكد الشاعر ولاءه المطلق للغة العربية، طالباً المحبة والتقدير لها، لأنها جزء لا يتجزأ من رسالتها النبيلة في خدمة الكلام والمعرفة الإنسانية. بهذا المعنى، تعد القصيدة تكريماً للجوانب الجمالية للغة العربية واعترافاً بدورها المحوري في حفظ وحماية تاريخ وثقافة مجتمع كاملة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيجمال اللغة العربية وألقها الأدبي عبر القصيدة لو لم تكن أم اللغات هي المنى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: