في النقاش حول كيفية توظيف الثورة الأخلاقية الرقمية لاستكمال الثورة الصناعية الرابعة، تبرز أهمية سد الفجوة بين المهارات الفنية ومهارات الاتصال والحلول الجماعية. الأمين القفصي يؤكد على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإعادة التدريب على التواصل الاجتماعي وتعزيز القدرات التعاونية عبر الحدود الثقافية. ومع ذلك، يدحض رؤوف الزوبيري هذا الرأي جزئياً، مشيراً إلى تحديات تطبيق هذه الخطة بكاملها، ويؤكد على أهمية وضع أساس أخلاقي قوي عند صنع أدوات ذكاء اصطناعي جديد لتحقيق الهدف الأساسي وهو رفع مستوى المهارات الاجتماعية. كما يسلط الضوء على أهمية التربية الذاتية والشخصية التي لا تستطيع الوسائل الرقمية تقديمها كاملة. صبا التونسي توافق على أن التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي شرط أساسي لأهداف البرنامج، وتؤكد على أن التعليم الروحي عملية مستمرة ومشتركة بين العنصر البشري والنظام الآلي. من ناحية أخرى، يشجع المنصور القروي على عدم الاعتماد بشكل كامل على الوسائل الرقمية للوصول لهذه المهارات المعقدة، معتقداً بأن التجارب الواقعية والتواصل الشخصي هما أفضل طرق فهم العلاقات الاجتماعية العميقة. في النهاية، يبدو أن الحل يكمن في التكامل وليس الانفصال؛ فالوسائل التكنولوجية الحديثة لها دور كبير لكنها ليست البديل الوحيد بحسب آراء هؤلاء المشاركين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- قلت لأحد الأشخاص إن كلام ابن تيمية بأن تكرار اللفظ الصريح في مجلس واحد لا يوقع أكثر من واحدة، لكن بش
- إذا كان الزوج مشوش الذهن، ولا يركز فيما يقوله، وسمعت منه لفظ: طالقة، في حديث عادي، ولكنه لم يع أنه ق
- السؤال:أحيانا أفكر في الله وأمور الآخرة و يوسوس لي الشيطان في نفسي بما أكره حتى كأني أظن نفسي مرتابا
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم... أما بعد: ما هو التعالم وماهي المراحل ا
- أنا شاب عمري 18 سنة، أكتب القصة والمقال والشعر، وأدون أفكاري وأعمالي في كشاكيل خاصة، وأمنع أي فرد أن