كانت جميلة بوحريد شخصية بارزة في تاريخ النضال الجزائري من أجل الاستقلال، حيث ولدت خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد. منذ سن مبكرة، أظهرت بوحريد شغفًا بالعمل السياسي وانخرطت في الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، الذي كان أحد أهم الأحزاب السياسية الوطنية آنذاك. ومع تطور الوضع نحو الجهاد المسلح، انضمت بوحريد لجبهة التحرير الوطني، حيث برز دورها كمسؤولة اتصال ومدربة عسكرية. أثبتت شجاعتها وقدرتها القيادية داخل صفوف المجاهدين الذين واجهوا القوة الغازية بأشكال مختلفة من المقاومة الشعبية. رغم تعرضها للاعتقال والتعذيب الوحشي أثناء التحقيق معها، ظلت ثابتة في موقفها ولم تكشف أي معلومات استخباراتية مهمة حول العمليات العسكرية للجيش الوطني الجزائري. لقد مثلت بوحريد نموذجًا يحتذى به للمرأة الجزائرية والعربية والإسلامية عامةً، إذ أكدت على قدرة النساء على لعب أدوار محورية في تحقيق الاستقلال والدفاع عن الحقوق الثقافية للشعب. حتى يومنا هذا، تبقى قصتها ملهمة للأجيال الجديدة التي تعمل بلا كلل من أجل المساواة الاجتماعية والسياسية في العالم العربي ودول أخرى
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيبات- يذبح الناس الأضاحي عندنا بأيديهم، ثم يأخذون حصتهم والثلث أو أكثر من ذلك، ثم يجمعون اللحم كله من أكثر
- جورج موريلو رامي السهام الكوستاريكي
- الإخوان الكرام، في البداية نحن ثلاثة أشخاص أسسنا شركة للبرمجة حيث إننا نقوم بعمل برامج ومواقع على ال
- بارك الله فيكم، أحيانا وأنا في المجلس أتجاذب أطراف الحديث مع من هم كبار في السن يوردون حكمًا وأقوالً
- ما حكم قراءة الروايات الرومانسية العربية الإسلامية؟