جميل بن معمر، الشاعر العربي البارز، يُعتبر من رواد الأدب العذري والشعر الغزلي في العصر الجاهلي والعصور الإسلامية المبكرة. وُلد في منطقة وادي القرى بالقرب من المدينة المنورة، وينتمي إلى قبيلة قضاعة المعروفة بطبيعتها الفنية والأدبية. اشتهر جميل بسحره الشخصي وحسن مظهره، مما أكسبه شعبية واسعة. تميز شعره بالحب النقي والثابت، خاصةً في علاقته مع بثينة التي بدأت صدفة في وادي بغيض. رغم محاولاته المتكررة لخطبة بثينة، واجه الرفض من أهلها بسبب شعره المكشوف عن مشاعره. امتاز شعر جميل بتنوع أغراضه، لكنه برع بشكل خاص في تصوير حالات العشق والفراق والصبر عليها. أسلوبه سهل ومباشر، يعبر عن مشاعره بدون تكلف زائد. منحته صفاته الإنسانية ومصداقيته مكانة فريدة بين شعراء عصره، ووصف بأنه زعيم الأدباء العاذلين. اعتبره العديد من المؤرخين، مثل أبو الفرج الأصبهاني وابن سلام الجمحي، واحدًا من أبرز الشعراء في الجاهلية والحقبة الإسلامية التالية.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- السلم عليكم...أثناء الإسراء والمعراج يقول الرسول عليه الصلاة والسلام إنه رأى في كل سماء نبياً من أول
- ما صحة الحديث: تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟
- يملك أبي أسهما من بنك ربوي، ولما أطلب منه مراراً وتكراراً بيعها وأخذ رأس ماله والتصدق بالباقي يرفض م
- بدأت المشكلة خلال وبعد أداء أبي وأمي لفريضة الحج، إذ كنت قبل ذهابهما مريضا وغير قادر على التعلم، وكذ
- أنا فتاة في حلقة تسميع للقرآن الكريم، وعندما كنت في المسجد أتتني العادة الشهرية، لكن لم أكن متأكدة،