جميل بن معمر، الشاعر العربي البارز، يُعتبر من رواد الأدب العذري والشعر الغزلي في العصر الجاهلي والعصور الإسلامية المبكرة. وُلد في منطقة وادي القرى بالقرب من المدينة المنورة، وينتمي إلى قبيلة قضاعة المعروفة بطبيعتها الفنية والأدبية. اشتهر جميل بسحره الشخصي وحسن مظهره، مما أكسبه شعبية واسعة. تميز شعره بالحب النقي والثابت، خاصةً في علاقته مع بثينة التي بدأت صدفة في وادي بغيض. رغم محاولاته المتكررة لخطبة بثينة، واجه الرفض من أهلها بسبب شعره المكشوف عن مشاعره. امتاز شعر جميل بتنوع أغراضه، لكنه برع بشكل خاص في تصوير حالات العشق والفراق والصبر عليها. أسلوبه سهل ومباشر، يعبر عن مشاعره بدون تكلف زائد. منحته صفاته الإنسانية ومصداقيته مكانة فريدة بين شعراء عصره، ووصف بأنه زعيم الأدباء العاذلين. اعتبره العديد من المؤرخين، مثل أبو الفرج الأصبهاني وابن سلام الجمحي، واحدًا من أبرز الشعراء في الجاهلية والحقبة الإسلامية التالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- ما حكم غسل شعر الصدغين عند غسل الوجه في الوضوء؟ وهل الصدغان تابعان للوجه أم للرأس؟ وشكراً.
- هل ما كان بسبب الحرام حرامٌ؟ فلو أهداني أحدهم موضوعًا مفيدًا من حاسبه, وكان نظام الحاسب الذي يعمل به
- Ixtapan del Oro Municipality
- هل تجب الزكاة على صاحب محل مواد غذائية مرت عليه سنة وأكثر من ستة أشهر خسر فيها الكثير، حيث فقد نصف ر
- في الشريط الثاني والخمسين من سلسلة الهدى والنور للعلامة الألباني رحمه الله.. سُئل عن عقيدة الإمام أب