في حالات الجنابة، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة الوصول إلى المياه بسبب حالته الصحية أو الظروف البيئية القاسية مثل البرد الشديد، يُسمح له بالتيمم بدلاً من الغسل التقليدي. هذا الحكم مستند إلى القرآن الكريم، حيث ورد في الآية: “فإن كُنتُم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فاغسلوا ثيابكم”. يوافق الفقهاء على هذا الاستثناء عندما يكون استخدام الماء يشكل خطراً على الصحة، مثل التعرض للإصابة بالأمراض نتيجة البرد الشديد. يشمل التيمم عملية المسح على الوجه والأيدي باستخدام التربة الطيبة. ليس فقط المؤمن المصاب مُعفى من الاغتسال، ولكن أيضاً أولئك الذين يعانون من عدم توفر الماء بشكل عام. ومهما كانت حالتهم الصحية، يجب عليهم القيام بغسل الجزء الأكبر منهم قدر المستطاع قبل إجراء التيمم، بشرط ألّا يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- أنا أريد نصيحتكم، أنا مشكلتي أن حظي قليل في الدنيا، بمعنى أني دائماً وأبدا في ابتلاءات والحمد لله عل
- ما الفرق بين الفتنة والنازلة؟
- هل أنا ديوث إذا رأيت أفرادا من عائلتي -من بعيد- الفتيات يتكلمن مع رجال أجانب، مع أنني لا أملك السلطة
- هل الإسراع إلى الصلاة للحاق بأمر من أمور الدنيا مثل قيام بنت إلى الصلاة بعد الأذان مباشرة لكي لا يفو
- جسر فرانسيس سكوت كي (بالتمور)