جهاد أبي بكر الصديق مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان متعدد الأوجه، حيث بدأ جهاده بالدعوة إلى الإسلام، فأسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة. لم يكتفِ أبو بكر بالدعوة اللسانية، بل دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه عندما حاول عقبة بن معيط خنقه، مما أدى إلى تعذيب أبي بكر. كما أنفق أبو بكر ماله في سبيل الله، حيث أعتق سبعة من العبيد المسلمين، وكان من بينهم بلال بن رباح. وفي غزوة أحد، كان أبو بكر أول من وصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم للدفاع عنه بعد أن دارت الدائرة على المسلمين. لم يتخلف أبو بكر عن أي غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شجاعاً في كل المواقف. بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ظل أبو بكر على عهده، فأرسل بعثة أسامة بن زيد لمحاربة الروم رغم ارتداد الجزيرة العربية، وحارب المرتدين بكل شجاعة.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في مسألة إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يوما. ما حكم الجري والهرولة حتى ألحق بتكبيرة الإحرام؟
- بوكيمون ماسترز
- أحببت أن أستفسر من فضيلتكم حول أمر يقلقني. انتسبت إلى أحد المنتديات، ولكن بعد وقت أصبحت ظاهرة التواق
- أنا أبغى أتزوج إنسانا مع أنه مستحيل من ناحية الناس وحتى من نفس الإنسان الذي أريده لكن أملي وثقتي بال
- ما حكم قول: (يكفيك شره) و(علشان خاطري)؟