يجيز الشريعة الإسلامية تشكيل جمعيات عائلية تهدف إلى التعاون والتضامن، خاصة لتغطية نفقات مثل عزاء الأقارب وأحداث الحياة الأخرى. يمكن لهذه الجمعيات أن تضع آليات لمساهمات شهرية ثابتة تُستخدم لمساعدة المحتاجين ضمن الأسرة الموسعة. هذه المساهمات تعتبر خارجة عن ملكية الأفراد، وبالتالي لا تخضع لفروض الزكاة. ومع ذلك، يمكن استخدام الزكوات العامة لدعم هذه الجمعيات إذا كانت هناك حاجة ماسة، رغم أنها ليست من المصارف الرسمية المعتمدة لدفع الزكاة. يجب الالتزام بالأحكام المنصوص عليها في الاتفاقيات المتعلقة بهذه الجمعيات، حيث تعتبر عقوداً مؤيدة بمبدأ الوفاء بالعهد. كما يحظر شرعاً مطالبة الأشخاص الذين شاركوا سابقاً باستعادة حصتهم الشخصية، مما يعكس الالتزام بالقواعد الأخلاقية والإسلامية. يمكن للجمعيات شراء احتياجات ضرورية مثل الوسائل الطبية وإعادة بيعها عبر عملية المرابحة، طالما توفر كافة عناصر المعاملة التجارية الواضحة والقانونية. تؤكد الفتوى على الطبيعة الاجتماعية والإنسانية الأساسية لهذه الجمعيات، مع التركيز على الحفاظ على السلوك الاجتماعي الأصيل وضمان الاستقرار الداخلي بين أفراد الجماعة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- رجل قال لزوجته عند الغضب: (اجمعي أغراضك؛ لأنك سوف تذهبين طالقًا إلى بيت أهلك)، ولم يقل لها: (أنت طال
- جون ستيفنسون (المخرج)
- أرجو أجابتي جزاكم الله خيراً.. أريد أن أعرف ما مدى ستر الله على العبد؟
- كنت أتوضأ عندما بدأ الدم ينزف من أذني، فانتظرت قليلًا ثم مسحت أذني بقطعة قماش مبللة، وكانت بنية اللو
- هل من دخل عليه الفجر وهو يقوم الليل ولم يوتر بعد يكون قد ضاع منه أجر قد حصل عليه من أوتر بركعة واحدة