في الإسلام، يُعتبر التهادي بين الزملاء عملاً مستحباً لأنه يعزز الروابط الإنسانية ويقرّب القلوب. ومع ذلك، يجب التفريق بين الهدية والرشوة، حيث أن الأخيرة محرمة تماماً. الهدية تُقدم للتعبير عن الحب والمودة، بينما الرشوة تُستخدم للحصول على ميزة غير مشروعة أو لإبعاد الحقوق عن الآخرين. في بيئة العمل، خاصةً في القطاع الحكومي، يُفضل أن تكون الهدايا موجهة بشكل عام لجميع الموظفين وليس فقط إلى المديرين لتجنب تشويه العدالة. توزيع هدايا صغيرة مثل قطع الشوكولاتة على الجميع دون تمييز لا يُعتبر رشوة. أما بالنسبة للأفعال السابقة التي قد تكون خاطئة، مثل إعطاء المال أو الهدايا للممرضات أثناء مرض الوالدين، فلا داعي للقلق إذا كان الشخص جاهلاً بحكمها في تلك اللحظة. الله سبحانه وتعالى يغفر لمن تاب وأناب إليه. في حال وجود وسواس قهري، يُنصح باستشارة اختصاصي نفسي قادر على مساعدة الفرد في التعامل مع هذه المشكلة الصحية النفسية باستخدام طرق معرفية وسلوكية مدعومة بالإيمان واستشارات دينية مناسبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- جاء في المعجم الوسيط أن الأثر بمعنى: ما خلفه السابقون. والخبر المروي والسنة الباقية. فما الفرق بين ه
- أرجو منكم شرح معنى الحديث الشريف «لا طلاق في إغلاق » كما أرجو منكم بيان حالة الغضبان الذي لا يقع منه
- في الأيام الأخيرة من الحيض ينزل سائل أصفر مثل الذي ينزل في أيام الطهر، فلا أعرف هل هذه هي الصفرة؟ أم
- من هو الخليفة الذي سك النقود في الإسلام؟
- ما حكم طلب الزوج من زوجتة إثارة نفسها بيدها بملامسة أعضائها أمامه، لأنه يتمتع وتكتمل شهوته بذلك؟.