يُجوز للمسلمين الانخراط في تجارة العملات بشرط تحقيق التقابض، أي تبادل الأموال بين الأطراف المتعاقدة فورًا عند إبرام الصفقة. هذا الشرط يعتبر أساسيًا في الفقه الإسلامي لضمان تنفيذ العقد بشكل كامل ومباشر، ومنع مخاطر فقدان القيمة المحتملة نتيجة التأجيل الطويل غير المعلن.
تُشابه التعاملات بالعملات الحديثة تعاملات الذهب والمعدن الأصفر، حيث تُطبق عليهما معظم التشريعات الموحدة بشأن الربا وغيرها. تأكيد مجلس فقهاء العالم الإسلامي على أهمية توافق المصطلحات لتحديد شرعية العقود المالية، إذ يؤدي اختلافها إلى تحريم العمليات التجارية ذات الطبيعة المتشابهة بسبب عدم انتظام مصطلحاتها وتباين فهم تعليماتها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يعمل مدرسا سافر لإحدى دول الخليج ويعمل بوظيفة مرتبها يكاد يكفيه ولا تليق به كمعلم ولكن نحمد الل
- Neelu Vaghela
- هل هناك ما يسمى بالطب النبوي ؟ وإذا كان هناك ما يسمى بذلك فلماذا لا نتحدث عن الطب لجميع الأنبياء ومن
- تم إنشاء شركة بين 4 أفراد على أساس المشاركة بالمال والمجهود. تم شراء مجموعة من الأجهزة لبيعها، وهناك
- ما ذا يوجب إعادة الصلاة، وإذا صلى الإنسان ثم أعاد الصلاة وأخطأ فهل تقبل الأولى أم يعيد؟