في حالة اعتناق شخص للإسلام دون علم محيطه الأسري، ثم وفاته ودفنه بموجب مراسم كنسيّة، فإن الشريعة الإسلامية تؤكد أن مصير هذا الشخص في الآخرة يعتمد على نيَّاته وقناعات قلبه وليس على طريقة دفنه. هذا المبدأ مستند إلى عدة أدلة شرعية، منها اتفاق المذاهب الفقهية على عدم مشروعية دفن المسلم في قبور الكفرة والعكس صحيح. كما تؤكد السنة النبوية الشريفة أن الإنسان يُبعث يوم القيامة على ما مات عليه، مما يعني أن إيمان المرء وقت وفاته هو المعيار الأساسي. بالإضافة إلى ذلك، يشير الشيخ ابن تيمية إلى عدم وجود دليل واضح حول نقل الملائكة للأرواح من قبرها الأصلي، مما يعزز فكرة أن مصير الروح مرتبط بإيمان قلب صاحبها وليس مكان دفنه. وبالتالي، فإن عقيدة قلب الإنسان تبقى شاهدة على اعتناق الحق والخير بغض النظر عن الظروف الخارجية المحيطة به.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أما بعد: فإني جزائري من المنطقة الغربية أبلغ من العمر 47 سنة أب لطفلين وأم أولادي تفوقني بشهرين وهي
- في 2003 اتصلت بزوجتي من خارج الوطن بالهاتف وفي غضب شديد قلت لها أنت مطلقة وعودي إلى دار أبيك وكانت ط
- An agreement
- ما معنى قول أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- للرسول عليه الصلاة والسلام: «لم نعطي الدنية في ديننا»؟
- كنت أمزح مع ابن أخى حيث إنه -أعزكم الله- اشترى حذاء جديدا، وقلت له وأنا لا أدرى وأول مرة أقولها و لي