في حالة اعتناق شخص للإسلام دون علم محيطه الأسري، ثم وفاته ودفنه بموجب مراسم كنسيّة، فإن الشريعة الإسلامية تؤكد أن مصير هذا الشخص في الآخرة يعتمد على نيَّاته وقناعات قلبه وليس على طريقة دفنه. هذا المبدأ مستند إلى عدة أدلة شرعية، منها اتفاق المذاهب الفقهية على عدم مشروعية دفن المسلم في قبور الكفرة والعكس صحيح. كما تؤكد السنة النبوية الشريفة أن الإنسان يُبعث يوم القيامة على ما مات عليه، مما يعني أن إيمان المرء وقت وفاته هو المعيار الأساسي. بالإضافة إلى ذلك، يشير الشيخ ابن تيمية إلى عدم وجود دليل واضح حول نقل الملائكة للأرواح من قبرها الأصلي، مما يعزز فكرة أن مصير الروح مرتبط بإيمان قلب صاحبها وليس مكان دفنه. وبالتالي، فإن عقيدة قلب الإنسان تبقى شاهدة على اعتناق الحق والخير بغض النظر عن الظروف الخارجية المحيطة به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أعزب أعيش في دولة من دول الغرب، تعرفت على فتاة مسلمة ورفض أهلي أن أتزوجها لأنها مطلقة، أنا أ
- هل قراءة الفاتحة من أذكار الصباح والمساء؟ وهل قراءة آية الكرسي قبل الخروج من المنزل، وقراءة الفاتحة
- Niger Delta Avengers
- أنا شاب عمري 21 حديث التخرج من الكلية ولم أجد عملاً حتى الآن أريد الحج مع العلم أني لا أملك نفقة الح
- قال لي أحد الإخوة إنه مقتنع بمذهب السلف في باب أسماء الله وصفاته، ولكنه لا يرى داعيًا إلى التشنيع عل