يؤكد النص على أن حب آل البيت لا ينبغي أن يكون الدافع الرئيسي للتوبة أو ترك المعاصي، حيث يجب أن يكون الدافع الأساسي هو الخشوع والخوف من الله وحده. يوضح النص أن ترك المعاصي من أجل اكتساب رضا البشر أو تشريفاتهم يعتبر شكلاً من أشكال الشرك الأصغر، وهو ما يعاقب عليه. في المقابل، إذا كان ترك المعاصي جزءاً من طاعة الله وتم بنية إرضائه، فإنه يمكن اعتباره عملاً خيرياً. يوضح النص أيضاً أن هناك ثلاث درجات لتجنب المعصية: الأولى هي التي تثاب عليها وهي التي يتم فيها الامتناع عن الذنب بسبب الاحترام والتقدير لله فقط، والثانية هي التي يعاقب عليها والتي تحدث عندما يُمتنع الشخص عن الخطيئة بسبب شيء غير الله، والثالثة ليست مكافأة ولا عقوبة. بالتالي، فإن الإخلاص في ترك المعاصي يجب أن يكون لله وحده، وليس لأي مخلوق آخر مهما كانت مكانته.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما المقصود بقول ابن القيم: (وطغيان المعاصي أسلم من طغيان الطاعات)؟
- أهلًا بكم، شكرًا لما تقدمونه للإسلام. إن قلتُ لأحدهم -يفسر القرآن بدون علم لنفي بعض الثوابت- والله ل
- عندي سؤال بخصوص هذا النص: «فقد أخرج القصة الإمام أحمد في المسند عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و
- أنا وزوجتي نعيش في الخليج لطلب الرزق بعد أن أهلكت الحرب بلدنا، تزوجنا من سنة ونصف، وزوجتي بنت وحيدة
- Lilies Handayani