كانت قصة حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخديجة بنت خويلد رضي الله عنها تجسد عمق العلاقة الروحية والمادية التي جمعتهما معًا. حيث كانت خديجة إحدى أبرز الشخصيات المحيطة بالنبي، وكانت أول زوجاته وأول مؤمن بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. اتسم زواجهما بالاحترام والتقدير المتبادل، إذ أكد النبي محبته لها بسبب صفاتها الداخلية وطيب قلبها وكرمها، وليس فقط جمالها الخارجي. لعبت خديجة دورًا أساسيًا في دعم حياة النبي الشخصية والدينية، سواء من خلال مساندتها المالية لحملات التجارة الخاصة به أو كشريكة فكرية استمعت باحترام لرسالته النبوية.
وقد أثمرت هذه العلاقة الوثيقة عن اكتساب النبي الثقة والقدرة على مواصلة نشر رسالة الإسلام الجديدة. علاوة على ذلك، تركت بصمة واضحة في تاريخ المجتمع المسلم المبكر، حيث تعد خديجة قدوة للنساء المؤمنات اللاتي سلكن درب الإيمان والتعليم المستنير وسط تحديات تأسيس الدعوة الإسلامية آنذاك. حتى أن خلفاء بني أمية اعتمدوا ميراث الرسول وحبه لزوجته العزيزة كمصدر إلهام لهويتهم القيادية المرتكزة على الأخلاق والأعمال النبوية الط
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- أنا مسلمة وأقوم بجميع واجباتي المشكلة في أمي فهي تكرهني (وتكره البنات عموما)، وتدعو وتسب ليل نهار (م
- صليت الاستخارة على أمر نويته سبع مرات مع سبعة فروض، والغريب في الأمر أنني في كل صلاة استخارة تنهار م
- Taruga (frog)
- ما حكم لو فكرت في خطيبتي أني أعاشرها قبل أن أكتب عليها وما كفارته، وهل أصبحت محرمة علي أم لا، أتمنى
- تفجيرات بغداد 1950-1951