في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الجلوس على الفخذ موضوعًا حساسًا يتطلب مراعاة دقيقة لحدود الاحترام والتواصل الاجتماعي. يُسمح للصغار بالجلوس على فخذي الآباء، حيث يُعتبر ذلك مثالاً يحتذى به من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، بالنسبة للبالغين، يختلف الأمر قليلاً. يوضح الفقهاء أنه يمكن قبول الجلوس المؤقت على فخذي الوالدين لأسباب مثل التمريض أو قص الشعر، ولكن يجب تجنب هذه الممارسة تمامًا عند التعامل مع الآخرين خارج نطاق العائلة المباشرة. حتى لو كانت الملابس تفصل بين شخصين أثناء الجلوس، فإن هذه العادة قد تكون مدعاة للشهوة وتؤدي إلى الفتن. لذلك، ينصح بتجنبها للحفاظ على بيئة نقية واحترام الحدود الشخصية. يؤكد فقهاء الدين على أهمية سد الذرائع التي تقود إلى المنكر والفوضى الاجتماعية، مما يجعل ممارسات مثل الجلوس على أفخاذ الأقارب أو الأصدقاء محظورة وفق تعاليم الإسلام. في النهاية، يشدد الخطباء على ضرورة احترام خصوصيات الجميع والحفاظ على العلاقات الصحية والمستدامة ضمن القيم والقوانين الدينية.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- أرجو الإجابة على هذه الأسئلة: 1- الاستخارة في القرآن هل هي مشروعة أم حرام، وإذا كانت صحيحة فكيف تتم،
- بسم الله الرحمن الرحيم..... سؤال : أنا بدأت في تلاوة القرآن قبل رمضان وكانت نيتي أن أختم في رمضان فخ
- شكراً لكم على الخدمة المباركة، ولدي سؤال: أنا مبرمج تطبيقات ويب، و كثيرا ما يأتيني عملاء يطلبون برمج
- ذهبت إلى صلاة المغرب لأصلي مع الجماعة ولكنني حضرت متأخرا بعض الوقت ورأيت مجموعة من الناس يصلون فظننت
- أنا متزوجة منذ عشر سنوات وكنت أسكن في بيت بعيد عن والدة زوجي وكنت سعيدة ومرتاحة في حياتي وكنا نزورها