في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخلافة على منهاج النبوة، يوضح النبي الكريم مراحل تطور الحكم في الإسلام. تبدأ هذه المراحل بالنبوة، ثم تنتقل إلى الخلافة على منهاج النبوة، والتي تشير إلى فترة الخلافة الراشدة التي تولى فيها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم زمام الأمور. بعد ذلك، تأتي فترة الملك العضوض، وهي فترة قاسية وظالمة، ثم يأتي الملك الجبري، وهو الحكم بالقهر والجبر. ويؤكد الحديث على أن هذه المراحل ستتكرر، حيث تعود الخلافة إلى منهاج النبوة مرة أخرى. وقد اختلف العلماء في تحديد الفترة التي ستعود فيها الخلافة إلى منهاج النبوة، حيث رأى بعضهم أنها ستكون في خلافة عمر بن عبد العزيز، بينما نفى الإمام الألباني ذلك بناءً على أن خلافته لم تسبقها فترة الملك العضوض أو الجبري. وبشكل عام، يشير الحديث إلى أهمية اتباع منهج النبوة في الحكم الإسلامي.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليحديث الرسول عن الخلافة على منهاج النبوة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: