حديث عن الاستبراء من البول يوضح أهمية التطهر من البول بشكل كامل، حيث روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه مرّ على قبرين فقال: “أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله”. هذا الحديث يشير إلى أن عدم الاستبراء من البول يؤدي إلى العذاب في القبر، مما يؤكد على ضرورة الحرص على التطهر الكامل. مفهوم الاستبراء من البول يعني التأكد من عدم بقاء أي أثر للبول على الثوب أو الجسد، وهو ما يتطلب البقاء في مكان التبول حتى يتأكد الشخص من عدم بقاء شيء. تختلف المذاهب الفقهية في حكم الاستبراء من البول؛ فالحنفية يرون وجوبه حتى يطمئن القلب بزوال جميع ما تبقى من البول، بينما المالكية يرون وجوبه أيضاً ولكن يشمل الغائط أيضاً. الشافعية يرون أن الاستبراء مندوب وليس واجباً، مستدلين بأن انقطاع البول يدل على عدم بقاء شيء منه. أما الحنابلة فيرون أن الاستبراء مستحب وليس واجباً، حيث يستحب إمرار العضو بين الأصابع لإخراج ما تبقى من البول.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- أنا امرأة تطلقت من زوجي لسوء خلقه ومعاملته، ثم تزوجت بآخر متزوج، وله أولاد، ورغم أنه كان يعجز عن سد
- حلفت أن زوجتي طالق إن تحدثت في موضوع معين مع أي أحد، دون أن نتفق مسبقًا على هذا، وحدثت أختها، وأتت و
- هل يمكن الاغتسال عن طريق تعميم الجسم كله بالماء بدون دلك الجسم؟ وهل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه
- سؤالي هو لي أخت تربت معنا وهي ليست أختي جاء بها أهلي من إحدى معارفهم وهي لقيطة وأخذتها عمتي لتتربى م
- جزاكم الله خيرا: الآن المجال المعرفي الشرعي أصبح واسعا جدا، ولا أعرف هل يحده خطام سواء كان في فيس بو