يبدو أن النقاش حول دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني يسلط الضوء على حد ثنائي معقد. من جهة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة دفاعية قوية ضد التهديدات السيبرانية، حيث يمكن أن يعزز القدرات الدفاعية بشكل كبير. ومع ذلك، هناك قلق متزايد من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا من قبل المجرمين الإلكترونيين لإحداث المزيد من الضرر. هذا القلق يبرز الحاجة إلى نهج هجومي دفاعي، كما يقترح غنى بن يعيش، بالإضافة إلى زيادة الوعي والتثقيف العام حول المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي السيبراني، كما يدعو راشد الشرقاوي. في الوقت نفسه، يؤكد صهيب العلوي وبلبلة الديب على أهمية تحقيق التوازن بين الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وبين وضع ضوابط صارمة لضمان السلامة والأمن عبر الإنترنت. يتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي يشكل قوة عظيمة في مجال الأمن السيبراني، ولكن يجب العمل باستمرار على تصميم استراتيجيات غير تقليدية لمنع وقوعه في أيادي خاطئة ومنع المكائد المرتبطة به التي قد تضر بالأمن الشخصي والجماعي للأفراد والشركات والحكومات.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- Isuzuyori-hime
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وسبعة أبناء، وبنتان. إحدى البنات تدعي بأن لها عند
- قانون العمل
- النافع، الضار، الموفق، وغيرها، ليست من أسماء الله الحسنى كما بينتم، فهل يجوز دعاء الله بهذه الأسماء
- ما دليل تسمية سورة محمد بالقتال وسورة الإسراء ببني إسرائيل وسورة غافر بالمؤمن. شكرا.