وفقًا لجمهور العلماء، حد العورة عند الرجل هو ما بين السرة والركبة، حيث أن السرة والركبة نفسها ليست من العورة. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الحاكم وغيره، حيث قال: “مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ”. هذا يعني أن ما يجب ستره هو المنطقة الواقعة بين السرة والركبة، وليس السرة والركبة نفسها. لذلك، إذا كان الشورت الذي ينوي الرجل نزول البحر به لا يصل إلى الركبة، مع العلم أن سرتك ستكون ظاهرة، فذلك جائز شرعاً، بشرط أن يستر الشورت ما بين السرة والركبة. ومع ذلك، إذا كان الشورت يكشف جزءاً من الفخذ أو مما أسفل السرة، فلا يجوز ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان نزول البحر في مكان مختلط، فلا يجوز ذلك، لما فيه من البقاء بمكان يعج بالمنكرات من غير القدرة على تغييرها أو إنكارها. في النهاية، يجب على المسلم أن يستر عورته عن جميع الخلق؛ إلا الزوجة أو أمته التي تحل له.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- ما الواجب على المسلم الدعاء لنفسه فقط أو لغيره وماذا عليه لو ترك الدعاء لغيره وكان غيره بحاجة لمن يد
- ما الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان؟
- ما هي أفضل طرق الحفاظ على التوبة؟ وما هي وسائل حمايتها من الضعف والانتكاس؟ وهل عدم التحلل من الحقوق
- ما حكم رشق البيض على من يؤذي الناس بإصدار ضجيج بدراجته النارية -والناس نيام-؟ علمًا أنه ليس مجرد مَا
- غورماز