حرب الذكاء الاصطناعي

في النقاش حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، تطرح سارة الوادنوني فكرة “حرب الذكاء الاصطناعي”، مشيرة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي دون ضوابط يمكن أن يتحول من أداة مفيدة إلى خطر محتمل. تتنوع وجهات النظر حول هذه الحرب؛ فبينما ترى هالة بن زينب أن الخطر يكمن في الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي، يؤكد لطفي الدين السبتي على ضرورة التحكم في التعليمات التي تُعطى للذكاء الاصطناعي، معتبرًا إياه نظامًا يتطور بمفرده ويحتاج إلى رقابة صارمة. هيام القفصي تدعو إلى فهم أعمق للخطر المخبأ في الذكاء الاصطناعي، بينما ترى بديعة بن صالح أن حماية البشر يجب أن تكون جزءًا من هذا الفهم. نصار البوخاري يطرح تساؤلات حول قدرة البشر على السيطرة على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تفوقه التكنولوجي المحتمل. في المقابل، يؤمن وجدي السمان بقدرة البشرية على التفكير النقدي ووضع قواعد محددة للذكاء الاصطناعي. عين الحكمة تؤكد على أهمية تحويل الفهم للخطر المخبأ في الذكاء الاصطناعي إلى إجراءات عملية.