حركة المصلي لتشغيل الميكروفون أثناء الصلاة هي مسألة تتعلق بالتوازن بين الضرورة والحرص على عدم الإخلال بالصلاة. إذا انقطع التيار الكهربائي وعاد، وتقدم أحد المصلين لتشغيل الميكروفون ثم عاد إلى الصلاة، فإن صلاته تعتبر صحيحة. ومع ذلك، يجب على المصلي تجنب الحركات غير الضرورية في الصلاة، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة مثل عدم وصول صوت الإمام إلى جميع المصلين. في هذه الحالة، يكون تشغيل الميكروفون جائزًا ولا يبطل الصلاة. أما إذا لم تكن هناك حاجة، فإن هذا الفعل يعتبر مكروهًا. السبب في ذلك هو أن الحركة القليلة التي لا تبطل بها الصلاة، مثل تشغيل الميكروفون، تعتبر من مصلحة الصلاة. ومع ذلك، يجب على المصلي أن يحرص على عدم الانشغال أو إحداث اضطراب بين المصلين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شككت أنني وقعت في ناقض من نواقض الإسلام، وبقيت أشك إلى أن جامعت زوجتي، وبعدها قررت النطق بالشهادتين
- أصحاب الفضيلة لدي سؤالان، وأرجو الإجابه عليهما، سؤالي الأول باختصار هو أنني متزوج وأسكن في مدينة الد
- تزوج رجل من امرأة منذ أكثر من 15 سنة، ومنذ سنتين تقريبًا حدث بينهما خلاف، وافترقا دون طلاق، ونعلمكم
- سؤالي يوجد عندنا مسجد كبير في مدينة تدعى ادمنتن وعندنا شيخ لهذا الجامع وحدث منذ فترة أن الجالية المس
- جائزة جمعية جوم الخيرية