في الإسلام، يُعتبر إخراج الزوجة من مسكنهما المشترك خلال فترة الخلافات الزوجية أمرًا محظورًا. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية وآراء علماء الفقه الإسلامي. القرآن الكريم يوضح في سورة الطلاق أن المرأة يجب أن تُسكن في نفس المكان الذي يسكن فيه زوجها، ولا يجوز إخراجها إلا في حالة وجود فاحشة مبينة. هذا التأكيد على حرمة منزل الزوجية يهدف إلى حماية حقوق المرأة وضمان استقرار حياتها الشخصية. السكن يُعتبر جزءًا أساسيًا من نفقتها التي يجب على الزوج توفيرها، وهو ضروري لتلبية احتياجاتها اليومية مثل الاستراحة والحماية والأمان. بالإضافة إلى ذلك، طرد الأمهات لأطفالهن تحت وطأة الانفعال يمكن أن يؤدي إلى تفريق الأسرة، وهو ما يتعارض مع القيم الأخلاقية والدينية للإسلام. لذلك، يُشدد على أهمية التسامح والصبر والتواصل البناء بين الأزواج لإدارة الأزمات العائلية وتجنب تجاوز الحدود القانونية والمعنوية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- Windows Embedded CE 6.0
- هل تكون شهادة الموظف أو صاحب سهم في شركة ما على موظف آخر في نفس الشركة معتبرة عند القضاء الإسلامي، ح
- أريد أن أدفع الغيبة فما هو السبيل لدفع ذلك، وأريد أن أتوب لأنني أحيانا عندما أتحدث أغتاب لذلك قمت بح
- إنني يا شيخ أعاني من كثرة الغازات وخروج الريح، والتي أحيانا تخرج بعض النجس على ملابسي، سؤالي يا شيخ:
- كريستوفر غريفز لاعب الكريكيت الاسكتلندي