يؤكد النص بوضوح حرمة دعاء غير الله في الإسلام، مستندًا إلى العديد من الآيات القرآنية. يشير إلى أن الله وحده هو المستحق للعبادة والاستغاثة، حيث يمتلك القدرة الكاملة على الاستجابة والمساعدة. تؤكد آية “استجيبوا لله وللرسول” (الأنفال ٢٤) ضرورة توجيه الدعاء مباشرة إلى الله دون وساطة. بالإضافة إلى ذلك، ينهي النص أنه يُحرّم علينا عبادته سبحانه وتعالى إلا به، وأن يدعو باسمه الأعظم الذي يتضمن صفاته الجليلة مثل الرحمن والرحيم والعزيز وغيرها.
الشرك في الدعاء يعد خطيئة جسيمة لأنها تتعارض مع مبدأ التوحيد الأساسي للإسلام؛ وهو اعتراف بوحدانية الله كرب وخالق وقادر مطلق. هذا المفهوم واضح أيضًا في قوله تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. لذلك فإن طلب المساعدة من الموتى أو الأحياء أو حتى الجن يعتبر ضلالًا وشركًا محرمًا شرعًا. وفي نهاية الأمر، ستكون هذه الأعمال سببًا لنبذ أولئك الذين شاركوا في العبادة ممن ادعوا لهم أثناء الحساب الأخروي، مما يكشف مدى بعدهم عن الطريق المستقيم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- Syed Aziz
- أنا بنت في الـ 17 من العمر، عندي أخلاق، ودين، وجمال -والحمد الله-، السنة الماضية تعرفت بالإنترنت على
- نحن شركة نعمل في التجارة, ولنا حساب في أحد البنوك الإسلامية في الأردن، ونود شراء باص للعمل من خلاله،
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد منذ أيام رأيت في التلفاز ندوة عن ا
- أعانى من وساوس قهرية فمثلا عندي أحد أقاربي مصاب بفيروس سي فمس (الترنج) الذي أرتديه فخفت من انتقال ال