في النقاش الذي بدأه لطفي الدين المهدي حول “هل أنت حقًا حر في عالم يُدفعه السلطات غير المرئية؟”، تبرز فكرة “حرية التقدم” كموضوع مركزي. يُطرح السؤال عما إذا كان التقدم، الذي يُقدم غالبًا على أنه تحسين وتطور، يمكن أن يكون شكلاً جديدًا من أشكال العبودية. هالة بن تاشفين تؤكد أن التقدم الحقيقي يجب أن يكون مرادفًا للحرية المطلقة، مما يسمح للأفراد بتحقيق رغباتهم وتجاوز حدودهم. ومع ذلك، تُعارض بلقيس التازي هذه الفكرة، مشيرة إلى أن التقدم في عالمنا الحالي قد يضع قيودًا جديدة بدلاً من تحقيق الحرية المطلقة. هذا النقاش يثير تساؤلات حول ما إذا كان التقدم يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق الحرية أم أنه يفرض قيودًا جديدة. يتعمق النقاش في كيفية تأثير التكنولوجيا والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على حرية الفرد، وكيف يمكن تحقيق تقدم صالح للجميع وليس فقط للفئات المتميزة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- Ucero
- هل متابعة الإمام واجبة، إمامنا لا يأتي بسنة الجلوس بين السجدتين هل أخالفه وأجلس للحظة أم أتبعه؟
- عندي محل أشتغل فيه ولقد قمت بشراء المحل من قبل خمسة وعشرون سنة وأنا أشتريه من شخص والشخص يدفع إلى ال
- أنا متزوج منذ حوالي ستة عشر عاما من سيدة فاضلة، وكانت حياتنا عادية، يتخللها بعض المشاكل العادية, ولك
- لدي مشكلة مع والدي، وهي ظلمه لي، وتمييزي بين إخوتي، وكذبه، وافتراؤه عليّ... ويضرب لي مثلا بالابن الذ