في النقاش الذي أثاره محجوب التازي حول مفهوم الحرية في العالم الحديث، يتضح أن هناك جدلاً عميقاً حول ما إذا كانت الحرية الجديدة التي نعيشها هي تحرر حقيقي أم مجرد تبديل لنظام قديم. يُشير التازي إلى أن تقنيات الاتصال الحديثة، التي تُصنع حريةً جديدة، قد أضعفت روابطنا الاجتماعية الحقيقية، مما جعلنا غرباء في مجتمعاتنا. هذا الرأي يُشاركه العديد من المستخدمين، حيث تُشير هالة السيوطي إلى أن الناس يتحدثون عن الحرية لكنهم غير قادرين على التحكم بها، مما يطرح تساؤلاً حول ما إذا كنا نتحرر أم نقيد أنفسنا بنظم جديدة. من ناحية أخرى، تؤمن خديجة البوعزاوي بأن العبودية لا تزال موجودة في هذا العالم، وتُظهر كيف تم استخدام الحرية الجديدة لتمزيق المجتمع وربح الأرواح. في المقابل، يعتقد عبد الغني الفهري أننا نستطيع صنع مفهوم الحرية بشكل أفضل ويدعو إلى إيجاد حلول أفضل من صناعة الحرية التي تركت جراحاً كثيرة. يعبر آدم بن العابد عن الرأي بأننا يجب أن نحاول صناع الحرية رغم مخاطرها، وأن لا ننسى المحاولة ولا نتركها للانتقاد دون محاولة إيجاد حلول أفضل.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- Faris Odeh
- السؤال: دخلت المسجد وإذا بالإمام يقول الله أكبر، وانتقل إلى وضع الركوع، فدخلت الصلاة مسرعاً، وبدلاً
- الصين أوبراين الثاني
- لدينا في الجزائر قرض سيارة رونو الذي يساعدك على شراء سيارة بالتقسيط دون التعامل مع البنك لأن شركة رو
- سؤال افتراضي: إذا عاد زوج من المستقبل لزوجته في الماضي قبل أن ينكحها فهل تجوز له؟ وإذا طلقها هل يقع