في الإسلام، يُعتبر حساب الكافر يوم القيامة مختلفاً نوعياً عن حساب المؤمن. بينما يتمتع المؤمن بحياة خاصة مع الخالق يقر فيها بذنبته قبل الغفران النهائي، فإن حساب الكافر يكون أمام الجميع وخزياناً نتيجة لأعمال الذنب الواضحة والمعروفة. يُسأل الكافر عن الأعمال التي لم يكن ملتزماً بها شرعياً خلال حياته الأرضية، مثل الصلاة وإطعام المساكين، رغم عدم إلزامهم بتعاليم الشريعة الإسلامية. هذا الحساب يستند إلى القرآن الكريم الذي يشير إلى أن الكافر سيكون مسؤولاً عن استخدامه لما رزقه الله فيه حيث لم يقم بدوره كمؤمن صالح. لن تتم حماية الكافر بسبب عدم التأديب القانوني في العالم السفلي، بل سيفقد فرصة الرحمة المتاحة فقط للمؤمنين بإرادتهم الحرة. في النهاية، يبقى الأساس الرئيسي للحساب واحداً وفق تعاليم ديننا الإسلامي: رضا الله وتحقيق رضاه سواء بالحفظ والسلامة عند الموت أو بعقاب وسخط أثناء الانتظار للقضاء النهائي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- إذا كانت المرأة تنتظر الطهر بالجفوف يوما كاملا، فهل عليها بعد الاغتسال إعادة الصلوات التي انتظرت فيه
- قد نذرت صيام الثلاثة الأيام البيض من كل شهر ولكن سبحان الله أتتني العادة الشهرية في هذه الأيام هل عل
- ما هي أسباب فسخ عقد الزواج؟ ومن يقوم بذلك؟ وما هو الفرق بين فسخ عقد الزواج، والخلع، والطلاق؟ خاصة من
- هل يحاسب الرجل على فساد أولاده الذين هم في حضانة الأم التي ارتدت عن الإسلام بعد الطلاق؟ مع العلم أن
- حسين رحماني