في الإسلام، يُعتبر حساب الكافر يوم القيامة مختلفاً نوعياً عن حساب المؤمن. بينما يتمتع المؤمن بحياة خاصة مع الخالق يقر فيها بذنبته قبل الغفران النهائي، فإن حساب الكافر يكون أمام الجميع وخزياناً نتيجة لأعمال الذنب الواضحة والمعروفة. يُسأل الكافر عن الأعمال التي لم يكن ملتزماً بها شرعياً خلال حياته الأرضية، مثل الصلاة وإطعام المساكين، رغم عدم إلزامهم بتعاليم الشريعة الإسلامية. هذا الحساب يستند إلى القرآن الكريم الذي يشير إلى أن الكافر سيكون مسؤولاً عن استخدامه لما رزقه الله فيه حيث لم يقم بدوره كمؤمن صالح. لن تتم حماية الكافر بسبب عدم التأديب القانوني في العالم السفلي، بل سيفقد فرصة الرحمة المتاحة فقط للمؤمنين بإرادتهم الحرة. في النهاية، يبقى الأساس الرئيسي للحساب واحداً وفق تعاليم ديننا الإسلامي: رضا الله وتحقيق رضاه سواء بالحفظ والسلامة عند الموت أو بعقاب وسخط أثناء الانتظار للقضاء النهائي.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- Grignasco
- ما صحة القول من قلد عالما أتى الله سالما؟
- زوجي قاطع أمّي وأخي؛ لأنهما ذهبا لحفل تخرج قريب لنا من كلية الشرطة في مصر؛ محتجًّا بحديث لرسولُ اللّ
- أبي يملك قدرا من المال ويشغله مع أحد الإخوة ليدر عليه ربحا ليعيش هو وإخوتي به، وفجاة حدثت الثورة وشل
- سؤالي: أنا متزوج من ثلاث سنوات تقريبا، وجلست مع زوجتي فقط حوالي 6 شهور، ولم يحدث حمل إلا مرة واحدة،