حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها تُعتبر نموذجاً بارزاً للعفة والإيمان والتواضع بين أمهات المؤمنين. وُلدت قبل البعثة النبوية بست سنوات في مكة المكرمة، وعاشت حياة مليئة بالإنجازات الدينية والأخلاقية التي جعلتها محل تقدير واحترام كبيرين من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. تميزت حفصة بروحها الطيبة وحسن خلقها، وكانت معروفة بكرم أخلاقها وجمال روحها، مما دفع الرسول الكريم إلى اختيارها زوجة له بعد وفاة زوجاته الأولى عائشة وزينب. كما برعت في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، حتى لقبت أمّ الكتاب بسبب دورها الهام في جمع المصحف الشريف تحت إشراف أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. لم يكن تواضع حفصة مقتصراً على تصرفاتها فقط، بل امتد لتعاملها مع الآخرين أيضاً. في أحد الأيام، عندما جاء صحابي يدعى أبو ذر الغفاري لرؤية الرسول وكان يرتدي ثيابا قماشية بسيطة، تقدم إليه الصحابة لتوجيه الانتقاد اللاذع حول ملابسِه المتواضعة نسبياً أمامهم. لكن حفصة تدخلت بحكمة وفهم عميق للموقف، قائلة إن الرجل قد يمتلك أكثر مما نرى الظاهر منه، وأن التقوى ليست مرتبطة بمظهر الشخص الخارجي وإنما بخلقه ودينه الداخلي. هذه الحادثة تعكس مدى فهم حفصة العميق للقيم الإسلامية ومعايير العدالة الاجتماعية، وتش
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- B-21 Raider
- 1. ما حكم من قالت لزوجها: أنت في حزب الشيطان؛ لأنه طلب منها إما خلع النقاب، أو عدم الخروج من المنزل
- إذا طلقت المرأة وتركت في منزلها لتقضي عدتها عسى أن يهديها الله إلى الطريق القويم مرة أخرى ويتم الاتف
- هل هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذن ولو منعوك ولا تصل وإن دفعوك. وجزاكم الله خيرا.
- قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ