وفقًا للنص المقدم، فإن قرار حفظ القرآن الكريم هو قرار مبارك ومحفوف بالنعم، ويُعتبر تعلم أحكام التجويد أمرًا مهمًا لتصحيح النطق بالحروف وتزيين الأداء وتحسين القراءة. ومع ذلك، لا ينبغي أن يمنع تعلم التجويد من الاستمرار في الحفظ. بدلاً من ذلك، يُوصى بجمع بين الأمرين، حيث يتم الاهتمام بقراءة ما تريدين حفظه أولا قراءة صحيحة، مع الاستعانة بالتلقي عن إحدى المجوّدات للقرآن أو الأشرطة المسجلة أو برامج تحفيظ القرآن وتعليمه على الكمبيوتر.
على الرغم من أهمية تعلم التجويد، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجه أصحابه إلى تعلم التجويد قبل القراءة والحفظ، بل وجههم إلى أخذ القرآن عن المتقنين. وهذا الجمع بين القراءة والحفظ وتعلم التجويد هو ما اتبعته عادة الناس في الحفظ. لذلك، يمكن البدء بحفظ القرآن أولا، مع الاهتمام بالنطق الصحيح لحروفه ومعرفة تشكيله الصحيح. وبعد إتمام الحفظ، أو قطع شوط طيب فيه، يمكن أن تكون العناية بما عدا ذلك من أحكام التجويد ودقائقها. في النهاية، تعلم التجويد أمر مهم، ولكن لا ينبغي أن يمنع من تحقيق هدف حفظ القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أنا شاب وفي جبيني دُمَل. وضع لي الطبيب لاصقا على كامل جبيني. كيف لي أن أسجد: هل ألامس برأسي الأرض قل
- ما هو الأكثر أجرا وثوابا والأعظم درجة عند الله تعالى: الإكثار من نوافل الصلاة أم الإكثار من الصلاة ع
- أنا صاحب الفتوى رقم:2608505 في الحقيقة ما زال السؤال مطروحا، حيث إن الإشكالية ما زالت موجودة. فكيف ي
- ما صحة هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم العلماء على أبواب السلاطين فاتهموهم؟
- زوجي طلقني وأعطاني المؤخر ويريد إرجاعي بشرط أن أرجع له المؤخر فما الحكم؟