وفقًا للنص المقدم، فإن قرار حفظ القرآن الكريم هو قرار مبارك ومحفوف بالنعم، ويُعتبر تعلم أحكام التجويد أمرًا مهمًا لتصحيح النطق بالحروف وتزيين الأداء وتحسين القراءة. ومع ذلك، لا ينبغي أن يمنع تعلم التجويد من الاستمرار في الحفظ. بدلاً من ذلك، يُوصى بجمع بين الأمرين، حيث يتم الاهتمام بقراءة ما تريدين حفظه أولا قراءة صحيحة، مع الاستعانة بالتلقي عن إحدى المجوّدات للقرآن أو الأشرطة المسجلة أو برامج تحفيظ القرآن وتعليمه على الكمبيوتر.
على الرغم من أهمية تعلم التجويد، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجه أصحابه إلى تعلم التجويد قبل القراءة والحفظ، بل وجههم إلى أخذ القرآن عن المتقنين. وهذا الجمع بين القراءة والحفظ وتعلم التجويد هو ما اتبعته عادة الناس في الحفظ. لذلك، يمكن البدء بحفظ القرآن أولا، مع الاهتمام بالنطق الصحيح لحروفه ومعرفة تشكيله الصحيح. وبعد إتمام الحفظ، أو قطع شوط طيب فيه، يمكن أن تكون العناية بما عدا ذلك من أحكام التجويد ودقائقها. في النهاية، تعلم التجويد أمر مهم، ولكن لا ينبغي أن يمنع من تحقيق هدف حفظ القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- كثيرا ما أتنزه من بولي وبعد استنجائي وخروجي وتحركي أشعر بنزول بقايا من البول لا تتجاوز النقطة أو الن
- لقد سمعت عن طريق الراديو أن سيدنا داود عليه السلام دعا دعاء شكر لله تبارك وتعالى فأخبره الله سبحانه
- أيهما أكثرها استجابة عند الله: دعاء لقضاء حاجة مع النذر بالتقرب إلى الله بصدقات، أو طاعات؟ أم دعاء ف
- Metropolitan City of Rome Capital
- أنا وزوجتي في خلافات وشجار دائم، وكلها من طرفها، وذلك منذ سنتين، وكانت حياتنا قبل ذلك من أسعد ما يكو